كان يستخف بهم .
لم يكن يملك توقعات لقوتهم .
أراد استخدام قوى الاقزام للاستعداد لليل الشياطين الطويل .
لكن , حيث استمرت المباريات والقتالات , أدرك مويونج أن تفكيره كان مخطىء .
" البذور قد زرعت "
فقط توسيع المستوطنة وأن يكون أمير شيطاني لم يكن كل شيء .
كانت هناك بذور .
بذور لم يعلم الى ماذا سيتحولوا !
نثر مويونج هذه البذور , والان عليه الانماء والحصاد .
" مثير "
هل يشعر الفلاح بهذا ؟
لم يكن متوقع اطلاقا .
لهذا كان يتطلع للمزيد من ذلك .
" أنا لا اعرف كيف أمسك نفسي فى القتال "
" اعذر وقاحتي , من فضلك قاتلني لدرجة عدم وجود أى لمحة من الندم "
أخفض اراند رأسه قليلا .
كانت حركة سمحت لمويونج بالشعور بجانب الجني المظلم الفريد .
لكن , الخنجر المخفي داخله كان شيئا حقا .
كان بعيدا عن قوة يمكن لمجرد عبد أن يظهرها .
" هل كان ادراكي مخطىء حقا ؟ "
كانوا مخلوقات حية . المخلوقات الحية يمكنها انماء الامكانية في أي وقت .
والاكثر حتى , كانوا البذور التي نمت وهي تشاهد مويونج , لا يمكن أن يكونوا دمى .
أدار مويونج رأسه .
اوجار كان ينظر اليه .
تحدث بعينيه .
لكي " يستمتع بالاحتفال "
" أسمح بذلك "
سوووش !
في نفس الوقت , اخرج عذاب .
العشرين الف كائن الذين شغلوا المدرجات شاهدوا مويونج .
" اذا اردتم مقاتلتي , فوزوا . سوف " أعترف " بالفائز فقط "
مويونج هو لورد هذا المكان . لو قبل فقط أي تحدي رتبته ستقل .
فقط الذي يفوز في كل القتالات من يمكنه الحصول على هذا المؤهل .
" يعجبني الذين يقاتلوا "
كل الابطال السابقين كانوا هكذا .
اخترقوا كل أنواع الظروف القاسية لكي يدعوا بالابطال .
اذا كانوا الابطال لا يولدوا لكن يصنعوا , أراد رؤية الدليل .
حتى الان , لم يعطهم مويونج أي انتباه .
امن أن عليه التحرك وحده والقيام بكل شيء بنفسه .
حتى الان , أفكاره لم تتغير كثيرا لكن ماذا لو كانوا أيضا قوة مويونج الخاصة ؟
كان ينوي اكتشاف اذا كانوا يمكن ان يفيدوه أم لا .
لم يهتم اذا كان اراند أو أحد اخر لكنه سيعترف بالرجل الاخير المتبقي .
هذا الواحد سوف يكون مادة قيادية وسيزوده بالقوة !
مويونج سوف يرحب به في جيشه , المكون من كلا الاحياء والموتى .
وبهذه الطريقة يمكن لمويونج أن يكون مركز كل شيء , بين الموتى والاحياء .
" لا تنسى كلمتك "
ارتعش اراند .
كان متحمس .
كان يحلم بينما يشاهد مويونج يقاتل فى الحلبة .
أنه يقاتل في نفس المكان مثله !
" لم أنسى ...... أبدا "
الاعتراف .
هذا كل شيء .
شيء مضحك .
لكن ما زال شعور جيد .
استدار اراند .
الحلبة كانت صامتة .
لكن , في هذه اللحظة , أسلوبه تحو القتال البسيط تغير . تبدل .
هذه كانت ساحة معركة .
مكان لقطع العظام ومضغ الجلود .
معركة مقدسة ؟
قتال يمنح المجد حيث يتبع القانون ؟
لم يكن هناك شيء من هذا النوع .
الفوز هو كل شيء . مويونج لم يذكر أي شرط غيره .
فز , انجو حتى النهاية !
" أنا لم أعد عبد في قفص "
عاش لهذا اليوم . تعهد أنه سيعيش من اجل الانتصارات لا الهزائم .
خبط !
جلس مويونج على مقعده .
" تابعوا "
سيدهم تحدث .
بالتان , حامي المستوطنة .
فى الاساس , كان سيوهان وقتاله لكن الخصم تغير .
صعد اراند ليكون خصما جديدا .
" نحن لم نكن مواطني هذه الارض الاصليين "
رجل كبير بدأ يتحدث .
في صمت , تجمع عشرين من الناس .
كلهم خسروا .
الان واحد فقط , تبقى بالتان فقط .
" اذا كان الان , لن يكون مستحيلا الهروب من مستوطنة الملك الشيطاني . لكن ... انا خائف "
الرجل الكبير كان محارب مفنول العضلات لكن مظهره بدا خائف جدا .
لم يكن بسبب هزيمته .
كان خائف من مغادرة مستوطنة الملك الشيطاني .
" بسبب هايدغر , كلنا تم اختطافنا "
وكان مويونج من أنهى طغيانه . قبلهم كمواطنيه . وعنف الماضي اختفى ايضا .
" وقد مر بعض الوقت منذ هذا . أصبحنا أقوى ولا ينبغي أن يكون صعبا الهروب من مستوطنة الملك الشيطاني اذا قررنا ذلك "
أن يهربوا من ارض الملك الشيطاني .
يمكنهم العودة لحشود الناس .
لكن , هل هذا كل شيء ؟
" سوف أكون صريحا , أنا خائف من الناس , من البشر "
ندم عميق كان بداخل كلمات الرجل الكبير .
" على الارجح كلكم تفكروا بنفس الشيء مثلي "
أومأ الاخرون بينما يتحدث الرجل .
كانوا ضعفاء طبيعيا . هؤلاء الذين اختطفهم هايدغر .
هؤلاء الناس الذين جمعوا فى هذا المكان كانوا الذين تم التخلي عنهم من قبل المجتمع الحديث . ربما مويونج يكون غير مدرك او لم يضع هذا فى الحسبان لكن ... أسى الضعفاء كان يفوق تخيلات المرء .
ماذا يمكن ان يكون سبب قبولهم لهايدغر الطاغية ؟
كان لأنهم لم يكونوا مختلفين في أي شيء مقارنة بعندما كانوا بين حشود الناس فى البداية .
اختطف هايدغر بذكاء هؤلاء الذين لم يحتاجهم أحد .
" للمرة الاولى , ادركنا أهمية بعضنا البعض بمجيئنا الى هذا المكان . تعلمنا ما هو أن نعيش ونشاعد بعضنا البعض "
بعدما أتوا للعالم السفلي , معرفتهم الموجودة اصبحت بلا فائدة .
منطقة للأقوياء الذين هم فقط من يستطيع أكل كل شيء . الضعفاء سيزحفوا فقط على الارض .
كان عليهم عيش كل يوم بقراءة وجوه الناس .
كان عليهم السير خلال طريق ضيق بخطوات صغيرة لجعل النهايات تتصل .
ألا يحتاجوا فقط ليكونوا أقوى ؟
" لم نعطى فرصة حتى لنكون أقوى "
الاهتمامات الراسخة طورت لعقود . استخدموا الموارد الثابتة فقط من أجل أنفسهم . وأحيانا يختاروا الصغار الجيدين الذين يملكوا الامكانية ليصبحو ا رجالا جيدين ويضعوهم تحت امرتهم .
البقية يتم هجرهم . الفرص الصغيرة لم تمنح بسهولة .
الضعفاء يتنافسوا ضد بعضهم البعض ليتقدموا خلال مكان أرفع من عين الابرة .
يحدث الجحيم فقط للحصول على كسرة خبز سقطت من الاقوياء .
لكن هذا المكان كان مختلف .
على الاقل فى هذا المكان الذي يحكمه مويونج , تواجدت الفرص .
ما فكروا به فى هذه اللحظة كان البرج المحصن . الطريق ليكونوا أقوياء بسرعة وبسهولة .
لم يضع مويونج أي قيود لدخول هذا المكان .
تمكنوا من الحصول على الجوائز بانهاء البرج بقوتهم المشتركة .
بعد المجيء الى هذا المكان , ادركوا انه يمكنهم النجاة اذا وحدوا قوتهم بعد وقت طويل .
أن لا يخنقوا ويعضوا بعضهم البعض حتى الموت .
أنه يمكنهم بناء بيتهم الخاص والحصول على ارضهم الخاصة .
" هل ستعودوا ؟ "
تحدث الرجل الكبير .
هل ستعودوا وتتخلوا عن هذه الفرصة ؟
" انا لا اريد "
أجاب الرجل الكبير وحده .
الموت كان افضل من العودة .
" أنا ايضا لا اريد . أنا تعب من هذا "
" أريد أن اتوقف عن البكاء بالتمسك فى حبل متعفن "
" لكن , هل نستطيع البقاء فى هذا المكان ؟ "
الكل كان يشك فى ذلك .
العديد من الدوكايبيز وفصائل أخرى .
يوجد على الاغلب دزينة فقط من البشر .
رغم ان مويونج ظل محايد , لكن كان مستحيل معرفة متى سيغير رأيه .
قبض الرجل الكبير يده .
" لهذا علينا الفوز . بالتان , أنت أملنا . اذا فزت , سوف نتمكن من جمع المزيد من الناس الضعفاء . اذا كان هناك امل بين الضعفاء , نستطيع أن ندعهم يعرفوا انه يمكنهم الحصول على القوة . "
اذا كانت خطة مويونج تهدف لشمل الجميع حقا .
حلم الرجل الكبير بمستقبل بعيد .
الحلم حيث تعطى الفرصة للضعفاء والمنبوذين مثلهم .
وفى نفس الوقت , انتباه الجميع كان منصب على بالتان .
بالتان , حامي المستوطنة .
فكر الناس انه تغير عما كان من قبل .
بغض النظر عن أى شيء , بالتان كان الوحيد الذي يقف بجانبهم . حقيقة انه قبل عرض مويونج ليصبح لا ميت فقط من اجل حماية ايرين وحمايتهم .
أخفض الرجل الكبير رأسه عميقا .
" أراك قريبا "
سوووش !
أخرج بالتان سيفه .
درعه الابيض لمع أكثر من العادة .
خطو ! وتحرك نحو ساحة المعركة .
النهائي قد أتى .
عليه الفوز ضد خصمه الاخير اراند .
" من فضلك "
" فز من أجلنا ! "
" للاعتراف بنا ! "
" ... للأمل "
الكل تحدث عن أمنياتهم الصغيرة .
عندما كان بالتان يسير نحو ساحة المعركة خطوات اقدامه كانت ثقيلة جدا .
الحصان الاسود , اراند .
حامي المستوطنة بالتان .
النهائي ركز تحديقات الجميع عليهم .
ولم يكن مويونج استثناء .
" جميعهم لديه اهدافه الخاصة . جميعهم يتحركوا بأفكارهم الخاصة . وانت الذي يحكم على هذه الاهداف والافكار "
لا تفكر باستخفاف .
لا تفكر في هذا الثقل باستخفاف أبدا .
اوجاار كان يتحدث عن ذلك .
بدا كأنه عرف كيف يفكر مويونج فيهم .
أكتاف مويونج أصبحت أثقل .
لكن هذا الثقل كان كافي لأن يتحمله مويونج .
حك اوجار خده .
" لقد شاهدتهم عن قرب . كيف أصبحوا أقوى كل يوم . لكن بصراحة , لست متأكد . حتى لو لديهم أهداف , لست متأكد مما جعلهم يتغيروا بهذه السرعة "
حتى اوجار لم يكن يعلم كل شيء .
لم يكن حكيما لكن فقط قطران نار غير عادي .
اعتقد مويونج أنه يعرف القليل عن هذا الجزء .
" أنه أساس العواطف "
" أساس العواطف ؟ "
" الرغبة "
تحقيق الاهداف والرغبة كانوا مختلفين .
والاكثر حتى , أن الرغبة المختبئة قد تدفقت .
والامر بالمثل لمويونج .
اربعين سنة من الرغبة المكبوحة قد انفجرت وأمدته بقوة دافعة ليصبح أقوى باستمرار .
أظهر اوجار وجها متفاجىء .
" الرغبة ... الرغبة تقول . هل ستقدر على التحكم بهذه الرغبة ؟ "
" الرغبة لا يجب التحكم بها "
" اذن ؟ "
" انها عن الانفجار , التعارض , والغضب "
" بكلمات أخرى انت تقول انك ستحررها لأن الامر مزعج التحكم بها "
كيهاهاها !
ضحك اوجار بصوت عالي .
شعر أنه تم لكمه بقوة .
كان الامر هكذا .
مويونج حاليا وضع قواعده ومبادئه الخاصة .
أنه سيتركهم اذا كانوا سيهتاجوا حيث يكسروا قالبهم الخاص .
أنه سيقيس أي رغبة أكبر بين خاصته وخاصتهم .
هذه ايضا كانت معركة غير متوقعة .
" أرني رغبتك "
قوة تدفقت وغضبت سوف تؤدي الى قوة شديدة فى النهاية .
اذا كان يسعى الى منصب الامير الشيطاني , ألا يجب على الاقل أن يتحمل ذلك بابتسامة ؟
حتى هو اعترف أن تفكيره كان صغير جدا .
كان يستخف بقوة المجوعة .
هو فقط قلل من قوة البشر .
ان لم يوجد أبطال , احتاج فقط أن يصنعهم .
أدرك هذا المنطق البسيط .
واام !
فى الوقت المناسب , القتال من أجل الرغبة بين بالتان , حامي المستوطنة والحصان الاسود , اراند , قد بدأ .
موجة رملية قوية تبعثرت كضوء نجم ساقط .
.........................................................................................